وفي الوقت الذي تزامنت فيه الأمطار الأخيرة التي شهدتها العديد من مدن المملكة مع بداية الموسم الفلاحي وكان لها أثر إيجابي على السكان المغاربة، فإن سكان العديد من المناطق المتضررة من زلزال الأطلس الكبير تضرروا بالمثل، خاصة المتضررين من الفينيل، حيث لم يتمكن العديد منهم من تحمل الظروف المناخية القاسية بعد مرور أكثر من سنة على تشييده. وأشاروا إلى أن ما زاد من معاناة المتضررين هو استمرارهم في العيش في الخيام بعد مرور أكثر من عام على نصبها وعدم قدرتها على تحمل الظروف المناخية القاسية.'يضع السكان أيديهم على صدورهم عند هطول الأمطار، خوفًا من تعرض ممتلكاتهم للتخريب أو التدمير. 'خاصة وأن التدابير الاستباقية التي تم اتخاذها لفصل الشتاء، مثل تدعيم الأسقف وتركيب سواتر ترابية صغيرة على جوانب الخيام، أثبتت عدم فعاليتها في العام الماضي'. وأشاروا إلى أن ”المعاناة قد زادت، خاصة بالنسبة للمتضررين في القرى والنجوع حيث أدى تساقط الثلوج إلى شل حركة كبار السن والأطفال“. وأشاروا إلى أن.
منبر إعلامي ينطلق من عاصمة الاقليم إلى باقي مناطق المغرب و العالم. يشكّل موقع ” برشيد تيفي 24” ، وهو يلتزم خطّها ويتوخّى خدمة أهدافها في المساهمة في تكوين بيئة تواصلية إجتماعية و ترفيهية و إعلامية جادّة ورصينة ترمي إلى إشاعة قيم التعددية والتسامح و التعارف وتعايش الثقافات ونبذ التعصّب والتزمّت بشتى أشكاله وتعبيراته..